بـعد التعب وطول العناء..بعد الملل والشقاء..بعد فقدان معنى الفرح والغناء..
اتى العيد ليكسي الناس بملابس الفرح...اتى العيد متوهجآ..ليضيف للناس همآ سعيدآ..
ويذهب عنهم تعبآ مريرآ...ويستنشق معهم هواء جديدآ..
اتى العيد ليرسم على شفايف الناس الابتسامـة..ليرسم على شفتاهم الفرح والسعادة..
محملآ افراح جديدة..محملاآ اشواق عديدة..مستبشرآ بحيآة جميلة..
كآنوآ الناس يتقضون للعيد .. ويتجهزون ويتفرغون من اعمالهم لآشترآء احتياجآت الفرح بالعيد
كآنوآ الناس يتراحمون بينهم البين..كانوآ يتسامحون..كانوآ يبتسمون..كآنوآ يغنون..
لكن كآن بالقريـة رجلآ فقيرآ..لديه ثلاثة من الابناء..هذا اليوم الذي كآنوآ ينتظرونه
ليشيعوآ الفرح واكتساب المرح..كآنوآ اطفال الرجل الفقير..سعيديين جدآ..لرؤيتهم لسعادة الناس..
لكن الاطفال استغربوآ والدهم ..لماذا لايشارك الناس افراحهم..ولماذا عينآه تهدر من الدموع..
استفسروآ الاطفال من والدهم..وسألوه لما انت ياابي تهدر الدموع بموسم افراح..
لما انت ياابي حزينآ والناس يعيشون الايام والليالي الملاح..
قال الاب .لآياآبنآئي..انا لست حزينآ وهذه الدمـوع هي دموع الفرح بالعيد..!
لكن حاله يظهر انه حزين لآنه لايملكـ نقودآ..تسعد اطفالة..واحتياجآت العيد تحتاج مبالغ عالية
لقد اخفى احزآنه لآآبنآئـه..لآبعاد عنهم البكاء..
جلس الاب حائرآ..ماذا سيفعل..ماذا سيعمل..
تأخر بأيجآد حلآ مناسبآ لجمع النقود..لآشتراء افراح العيد لآآبنآئه..
ثم خرج من تفكيرة الطويل...إلى انه لو تدين من احد رجال القرية مالا..لآعطوه اياه
لآنه معروف عند رجال القرية بالوفاء والصدق..؟
ذهب لرجل من القرية ليتسلف مبلغ مالي..لجلبه لآآبنائه..؟
فطرق الباب فآذا برجل يفتح الباب..ويطلب الرجل الفقير دينآ منه..
فأعطآه مبلغ من المال بالحال..
فذهب الاب الفقير ومعه افراح ابنائة..والنقود التي تأتي بسعادة ابنائه..
فعاد للمنزل..ليسعد ابنائـة..لكنه لم يجد اطفالة بالمنزل..؟
بحث طويلآ عنهم فلم يجدهـم..فأزدآد خوفآ عن ماذا حصل لهم..
فخرج من المنزل بحثآ عنهم..ولم ييأس من وجودهم..
ووجد الناس مجتمعون ورجال الاطفاء..فتعجب واندهش ماذا هنآكـ..
فأستفسر ممن كآن هنآكـ ..فأجابوه..هنآ بهذا المكآن كان بضعة اطفال من بينهم ابنائكـ الثلاثة
كآنوآ يمارسون هوايتهم ..ويفرحون كباقي الاطفال..كآنوآ يلعبون بالالعاب الناريـة..
يلعبون مع النار بحنية..يلعبون مع النار بوفاء..يلعبون مع النار..كآم تصدر لهم الافراح
فأذآ بأحدهم..يرمي احدى هذه الالعاب بمكآن خآطىء..فيتسبب بآحراق واشتعال النيران
بأوجه الاطفال..فكآنوآ يؤمنون ان النار مصدر افراحهم..ومصدر سعادتهم
لكن النار..لم ترحمهم..لم يعرف الاطفال عنهآ إلا بوفائهآ.
لكنهآ خانتهم..وهذه هي اجسادهـم تحترق بلهيب هذه النار التي كآنوآ يمارسون الاطفال
ألعابهم معآهآ بعفوية..ببرائـة..لكنهـآ كآنت السبب لنهايتهم..!
وقال احد الرجال : السبب الاول والاخير هي الاقدار وهذه مشيئة الله..؟
ماذا سيفعلون الناس..بعد الكارثة التي احلت عليهم بآيام افراحهم..؟
ابتسم الاب الفقير..فآستغرب الناس سـر ابتسامته رغم انه فقد جميع ابنائة
فسألوة لماذا تبتسم اجننت..قال لا لماذا آجـن هذآ قضاء الله وقدره..
وبعدمـآ ابتسم الاب الفقير ابتسموآ كل من حولة ..وكأن شيء لم يكن..
وقفة لي معكم: ابتسم الاب حتى لايكون سبب لآحزآن الناس بهذا اليوم الذي كان احق لهم
الفرح واللعب فيه..ابتسم لكي يبتسموآ من حـولة..؟..!
وعاد الاب إلى المنزل..وفي قلبه ألام من الهموم والحزن..ألام من الدموع والشجن..
جلس بدار اطفالـة..ووجـد صور تجمعهم..فضمهـآ إلى صدره..وبقي يبكي طويلآ..
يبكي مرددآ انا السبب ..انا السبب..انا السبب..
لماذا..؟
كآن الاب يظن انه لو استلف النقود مبكرآ..لما حصل لهم ..ولمآ لعبوآ بهذه الالعاب النارية
وكآن لو جمع النقود لآشترى لهم الكساء..والحلاوى..وبعض الكعكـ واشغلهم عن
الاطفال الباقيين الذين اشتروآ هذه الالعـآب..
مسكين هذا الاب..بقي متحسرآآ طويلآ ..ويتذكر ابتسامة اطفالة..وشقاوة ابنائة
بقي طويلاً..يضم صور ابنائة لصدرة..ويذرف الدمـوع..
حتى ان اهل القرية اتوآ لزيارتـه بمنزلة ..لتخفيف عنه ألامـه..
لكنهم دخلوآ المنزل فوجدوه..ميتآ ..وبيده صور ابنائة الابريآء..من كثر دمـوعة
واهدارهآ..تسببت في وفاته..
نعــم فقد الاب حيآته..لآنه لايريد ان يعيش على الارض حاملأً اثــم اطفاله الذي
يظن انه سبب لوفاتهــم...ياله من آب..!
اتى العيد ليكسي الناس بملابس الفرح...اتى العيد متوهجآ..ليضيف للناس همآ سعيدآ..
ويذهب عنهم تعبآ مريرآ...ويستنشق معهم هواء جديدآ..
اتى العيد ليرسم على شفايف الناس الابتسامـة..ليرسم على شفتاهم الفرح والسعادة..
محملآ افراح جديدة..محملاآ اشواق عديدة..مستبشرآ بحيآة جميلة..
كآنوآ الناس يتقضون للعيد .. ويتجهزون ويتفرغون من اعمالهم لآشترآء احتياجآت الفرح بالعيد
كآنوآ الناس يتراحمون بينهم البين..كانوآ يتسامحون..كانوآ يبتسمون..كآنوآ يغنون..
لكن كآن بالقريـة رجلآ فقيرآ..لديه ثلاثة من الابناء..هذا اليوم الذي كآنوآ ينتظرونه
ليشيعوآ الفرح واكتساب المرح..كآنوآ اطفال الرجل الفقير..سعيديين جدآ..لرؤيتهم لسعادة الناس..
لكن الاطفال استغربوآ والدهم ..لماذا لايشارك الناس افراحهم..ولماذا عينآه تهدر من الدموع..
استفسروآ الاطفال من والدهم..وسألوه لما انت ياابي تهدر الدموع بموسم افراح..
لما انت ياابي حزينآ والناس يعيشون الايام والليالي الملاح..
قال الاب .لآياآبنآئي..انا لست حزينآ وهذه الدمـوع هي دموع الفرح بالعيد..!
لكن حاله يظهر انه حزين لآنه لايملكـ نقودآ..تسعد اطفالة..واحتياجآت العيد تحتاج مبالغ عالية
لقد اخفى احزآنه لآآبنآئـه..لآبعاد عنهم البكاء..
جلس الاب حائرآ..ماذا سيفعل..ماذا سيعمل..
تأخر بأيجآد حلآ مناسبآ لجمع النقود..لآشتراء افراح العيد لآآبنآئه..
ثم خرج من تفكيرة الطويل...إلى انه لو تدين من احد رجال القرية مالا..لآعطوه اياه
لآنه معروف عند رجال القرية بالوفاء والصدق..؟
ذهب لرجل من القرية ليتسلف مبلغ مالي..لجلبه لآآبنائه..؟
فطرق الباب فآذا برجل يفتح الباب..ويطلب الرجل الفقير دينآ منه..
فأعطآه مبلغ من المال بالحال..
فذهب الاب الفقير ومعه افراح ابنائة..والنقود التي تأتي بسعادة ابنائه..
فعاد للمنزل..ليسعد ابنائـة..لكنه لم يجد اطفالة بالمنزل..؟
بحث طويلآ عنهم فلم يجدهـم..فأزدآد خوفآ عن ماذا حصل لهم..
فخرج من المنزل بحثآ عنهم..ولم ييأس من وجودهم..
ووجد الناس مجتمعون ورجال الاطفاء..فتعجب واندهش ماذا هنآكـ..
فأستفسر ممن كآن هنآكـ ..فأجابوه..هنآ بهذا المكآن كان بضعة اطفال من بينهم ابنائكـ الثلاثة
كآنوآ يمارسون هوايتهم ..ويفرحون كباقي الاطفال..كآنوآ يلعبون بالالعاب الناريـة..
يلعبون مع النار بحنية..يلعبون مع النار بوفاء..يلعبون مع النار..كآم تصدر لهم الافراح
فأذآ بأحدهم..يرمي احدى هذه الالعاب بمكآن خآطىء..فيتسبب بآحراق واشتعال النيران
بأوجه الاطفال..فكآنوآ يؤمنون ان النار مصدر افراحهم..ومصدر سعادتهم
لكن النار..لم ترحمهم..لم يعرف الاطفال عنهآ إلا بوفائهآ.
لكنهآ خانتهم..وهذه هي اجسادهـم تحترق بلهيب هذه النار التي كآنوآ يمارسون الاطفال
ألعابهم معآهآ بعفوية..ببرائـة..لكنهـآ كآنت السبب لنهايتهم..!
وقال احد الرجال : السبب الاول والاخير هي الاقدار وهذه مشيئة الله..؟
ماذا سيفعلون الناس..بعد الكارثة التي احلت عليهم بآيام افراحهم..؟
ابتسم الاب الفقير..فآستغرب الناس سـر ابتسامته رغم انه فقد جميع ابنائة
فسألوة لماذا تبتسم اجننت..قال لا لماذا آجـن هذآ قضاء الله وقدره..
وبعدمـآ ابتسم الاب الفقير ابتسموآ كل من حولة ..وكأن شيء لم يكن..
وقفة لي معكم: ابتسم الاب حتى لايكون سبب لآحزآن الناس بهذا اليوم الذي كان احق لهم
الفرح واللعب فيه..ابتسم لكي يبتسموآ من حـولة..؟..!
وعاد الاب إلى المنزل..وفي قلبه ألام من الهموم والحزن..ألام من الدموع والشجن..
جلس بدار اطفالـة..ووجـد صور تجمعهم..فضمهـآ إلى صدره..وبقي يبكي طويلآ..
يبكي مرددآ انا السبب ..انا السبب..انا السبب..
لماذا..؟
كآن الاب يظن انه لو استلف النقود مبكرآ..لما حصل لهم ..ولمآ لعبوآ بهذه الالعاب النارية
وكآن لو جمع النقود لآشترى لهم الكساء..والحلاوى..وبعض الكعكـ واشغلهم عن
الاطفال الباقيين الذين اشتروآ هذه الالعـآب..
مسكين هذا الاب..بقي متحسرآآ طويلآ ..ويتذكر ابتسامة اطفالة..وشقاوة ابنائة
بقي طويلاً..يضم صور ابنائة لصدرة..ويذرف الدمـوع..
حتى ان اهل القرية اتوآ لزيارتـه بمنزلة ..لتخفيف عنه ألامـه..
لكنهم دخلوآ المنزل فوجدوه..ميتآ ..وبيده صور ابنائة الابريآء..من كثر دمـوعة
واهدارهآ..تسببت في وفاته..
نعــم فقد الاب حيآته..لآنه لايريد ان يعيش على الارض حاملأً اثــم اطفاله الذي
يظن انه سبب لوفاتهــم...ياله من آب..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق