السبت، 3 نوفمبر 2012

اغتصاب فتاة قدام صديقتها - قصة اغتصاب فتاة - قصص اغتصاب فتيات- قصة واقعية اغتصاب فتاة



السلام عليكم ...

تقول الفتاة "ر.ك":....................
اننى ارى نفسي انظر الى الاشياء و اتاملها بدموع من الذنب و الضعف....ومع ذلك اريد ان انسي و اعيش اريد ان اتوقف عن الشعور بالم القلوب و لكننى اجد ان حياتى انتهت فعلا....انا مريضة....اشعر بالتعب.....كل شىء اصبح غامض.....هنالك شىء يطاردنى فى كل مكان.اننى احمل سر كبير فى حياتى.....لقد اطبق عليا جفون الحيرة و الضياع......وبدموع تقول:لقد اعتدت ان اكون الشخص الذى تلجا اليه صديقتى"م.ا"
بداية القصة........
كنت اشعر بالملل فى البيت فاتصلت بصديقتى "م.ا" لتاتى الى بيتنا لنتنزه فى السوق و غيره و نشترى ما نريد من المحلات فوافقت و ذهبنا.....عند وصولنا لمحت الرجل الذى احبه.....(كنت جريئه و جميله و صديقتى كانت جميلة ايضا و لكنها ليست جريئه مثلى....) اردت ان اخاطب ذلك الرجل "ف.ال" و كما اردت فعلت لقد كنت فرحة جدا فهو الذى احبه و اتمناه ان يكون زوجى رغم ان عمرى 19 و هو 27 لكن قلبي كان ينبض فعلا بجانبه هو فقط اما هو فلقد كان يعاملنى ببرود لا اعرف لماذا..و فى المساء عدت الى البيت و انا افكر في "ف.ال" فلا شىء كنت افعله غير اننى اجلس على( الاب توب ) او الذهاب الى المحلات لاشترى لباس جديد او التعرف على اناس جدد من صنف الذكور اما الدراسه فلم تكن من اهتماماتى.و بعد العشاء تفاجات ب "ف.ال" انه ارسل الى رساله على جوالى يقول فيها انه معجب.....بصديقتك... و يريدنى ان اخبرها عنه (شعرت حينها ان الحب هو وهم لا يوجد و شعرت ان حياتى كلها سراب.... حاولت ان افهم لماذا لم يحبنى انا لماذا لماذا.....)فاتصلت به على الفور و صارحته بحبى له لكنه قال بكل بساطة انا لا احبك و انا معجب ب "م.ا" فهى التى اريدها هل ستخبرينها عنى ام اخبرها انا بنفسي فقلت ع الفور لا ساخبرها طبعا فقال هل انت متاكدة فقلت طبعا انا لا يتوقف قلبي عن الحب ابدا و ان لم تحبنى انت فسيحبنى غيرك(كان كله كذب فانا احبه هو لكننى قلت ذلك لاحفظ كرامتى) فى اليوم التالى اتت صديقتى الى بيتنا و قد قالت لى انه "ف.ال" اتصل بها و قال انه يريد ان يقابلنى لانه معجب بى فضحكت انا (و قلت انا فى نفسي لم يصدق اننى ساخبرها ) فقالت هل تمانعين فقلت نعم فقالت لماذا فقلت انه اكبر منك فى السن و لا اظن انكم ستتفقون فى الاراء( لم ارد ان اقول لصديقتى اننى احبه لاننى لا اريدها ان تعلم انه رفضنى انا و اختارها هى) فقالت لا.... لا اظن ذلك فهو شخص لطيف و مميز و لبق جدا فى تصرفاته....و هكذا استمرت ايام ثم شهور وهم يلتقون ببعض هى اصبحت تحبه اما هو فلقد اصبح يعشقها....و انا.... احترق من ذلك الحب. الى اتى يوم اخبرتنى انه يريد ان يتزوجها حينها اردت ان انتقم منه و منها و من كل شىء اردت....ان ادمرهم. اردت ان افعل كل ما بوسعى لالغى ذلك الزواج ففكرت..... ذهبت الى صديق "ط.ع"(هو رجل لا يفكر الا فى رغباته الجنسيه) و اتفقت معه على (فكرتى) فاستاجر بيت ... و من الغد اتصلت ب"م.ا" و قلت لها تعالى الى بيتنا الجديد الذى نريد ان نشتريه و اعطيتها العنوان و قلت لها يجب ان تاتى لتهنئيننا فقالت هل ستنتقلون فقلت لا فقط تعالى و فعلا اتت و فتحت لها الباب و قالت اين امك لابارك لها فقلت امى رحلت فقالت متى اشتريتم الاثاث و لماذا لم تخبرينى بذلك و جلست تسال...... فذهبت انا لاجلب العصير لها و وضعت فيه مخدر لتنام لكى يستطيع "ط.ع" ان.......و بعد ان شربت "م.ا" العصير بعد دقائق قالت اننى اشعر بنعاس و نامت. ثم حملها "ط.ع" الى غرفة النوم و بكل بساطة اغتصبها و انا كنت.......... التقط الصور لها كنت افكر فى الانتقام كنت ضائعه فى تلك اللحظه لم اكن افكر فى اى شىء سوى اننى ادمرها كما هى فعلت كنت ابكى و اتالم لما اراه لكننى لم امنعه من ذلك الشىء كان قلبي يصرخ و ينادى الى ضميرى.... ببساطه كنت عاجزة. فلقد اعمانى الشر عن محاولة ان انقذها كان كل شىء كالحلم اصبح كل شىء حينها مجهول ماذا ارى و ما هذا الذى امامى لا اعرف.... و بعد ساعات استيقظت هى ووجدت نفسها فى ذلك الوضع و بالطبع بدات بالصراخ و البكاء لقد كانت وحيدة هنالك فانا رحلت و ايضا "ط.ع"....فاتصلت بي "م.ا" و هى تبكى و تقول ماذا فعلتم بي و ببرود قلت لها ستعلمين ماذا سافعل بك.... و من الغد ارسلت رساله الى "ف.ال" قلت له ان ياتى حالا الى بيت "م.ا" و فعلا بعد نصف ساعه اتى فوجدنى امام بيتها فذهبت اليه و قلت هل فعلا ستتزوج "م.ا" فقال نعم فقلت مسكين انت فعلا فقال لماذا فقلت افتح هذا الظرف ففتحه بسرعه و راى حبيبته و هى باحضان رجل ( قالت "ر.ك" انها حجبت وجه "ط.ع" لكى لا يعرفه "ف.ال") كانت يداه ترتعشان و اول مرة ارى رجل يبكى فى حياتى امامى لقد بكى كانه طفل اضاع امه فقال خذى هذه الصور ابعديها عنى و خذى هذا الخاتم و قولى لها ان حبنا انتهى و سارحل من هذه الحياة فانا لا اعيش مع خائنه مثلك....ارجوك اذهبي الان لها......فودعنى ورحل .....وتركنى.......فذهبت الى بيت"م.ا" لم اعرف حينها لماذا ذهبت اليها.....وجدتها تبكى فى غرفتها و هى تحمل صورة"ف.ال" و قالت لقد رايته يرحل مبروك لقد انتصرتى فقلت لم ارد هذا .... فقالت ارحلى من هنا لكن تذكرى اننى لن اسامحك ابدا حينها صرخ قلبي و بكيت الى ان وجدت نفسي اقبل يديها و اقول لها اذهبي و بلغى الشرطه اذهبي ارجوكى انت بريئه دعى الناس تعرف من انا.....فقالت لا..... لن افعل ذلك الله سيعاقبك هو الذى سياخذ حقى منك انت.....انا لن ابلغ الشرطه لسبب واحد وهو عائلتى امى ستموت ان عرفت هذا الشىء و ابي مريض لن يقوى على هذا الخبراما الان اريدك ان ترحلى....و تركتها و هى تبكى





الحب هو شعور قوى...يتجول فى قلوب لا تعرف الاستسلام فيه...و الحب هو ذلك الشعور الذى يتملك الانسان...فاحيانا يشفينا...من كل شىء هو حولنا...و احيانا يصبح مرض..غالبا ما يقتلنا فى النهاية.
الحب هو تضحية لا تنتظر اذنا من العقل لكنه احيانا..يجعلنا نضحى باصدقائنا فى سبيل شخص نحبه...و كل شخص له طريقته الخاصة فى التضحية...
فى هذه الحياة هنالك العديد من الاشخاص يفعلون اى شىء فى سبيل ان يتقربوا من ما يريدون... حب الامتلاك و الانانية الطاغية تجعلهم يستعملون اى وسيلة لكى يعيشوا بسعادة هم....و يتركون الاخرين فى عذاب ابدى....
فتنقلب روح الخير الى روح من الكراهية و الحقد...
تتولد الكراهية لاى شخص فى هذه الحياة هنالك من يستسلم لها و هنالك من يحمل من الايمان الصافى و القوى فى قلبه فينتصر بذلك على هذه المشاعر المخزية.
فالحقد و الحسد من موروثات الكراهية فاحيانا نكره ابائنا او اصدقائنا ضنا منا انهم اخذوا شىئ ينتمى الينا.... فالابن يغار من ابيه على امه.. و الاب يغار من الناس على زوجته.. و الصديقه تغار من صديقتها على حبيبها....
نهاية القصة....
"تركتها وهى تبكى..."
تقول "ر.ك" كنت عاجزة لم استطع ان افعل شىء... اردت ان اموت.. ان ارتاح من صوت بكائها.. كنت اسمعها فى كل لحظه من حياتى. اردت ان يتوقف ذلك الصوت شعرت اننى لا اتنفس حياتى اصبحت لا شىء ....صوتها لا يرحمنى انه لا يكتفى من تعذيبى بل ازداد قسوة ..كل ما اعرفه الان هو اننى دفنت نفسي..لقد مت منذ وقت طويل..ولقد ضاع قبرى..وسط هذه الحياة.
اننى اسقط و لا احد يستطيع ان ينقذنى...اننى اصرخ لكن فى الفراغ...حتى دموعى لا تشفق على...و لا استغرب من ذلك...فذلك الماضى سجننى فى هذه الحياة...اردت ان اهرب من كل شىء لكننى لم استطع ان اهرب من الله...تقول "ر.ك" بعد ان تركتها عدت الى منزلنا وجدت امى و ابي و اختى الصغيرة يبتسمون لبعضهم البعض و لم يلاحظ احد وجودى اردت ان اكون معهم لكننى لم اقوى على ذلك فلقد كان حاجز بيننا فانا لا انتمى الى هذا المكان....فكل ليلة اسمع صوت"م.ا" تلك الكوابيس قتلتنى...و مازاد من عذابي وهو ان صديقتى قررت ان ...تنتحر....ارادت ان ترحل بكل بساطة عن هذه الحياة...لكننى لازلت اشعر بوجودها لماذا لم تبتعد عنى...لكن ذلك كان مستحيل فاصبحت اراها فى كل شىء ....دائما امامى...وصوتها لا يغادر مسمعى....وبعد سنة من رحيلها قررت ان ابدا حياتى مع الضياع و ايام النسيان.....اردت ان انساها ان تبتعد عنى...ان تتركنى....و طبعا اصبح لدى اصدقاء من الملاهى كل يوم على ذلك الحال(خمور...مخدرات...) الى ان اتى يوم ووجدت نفسي فى الماضى....استيقظت ذات يوم ووجدت نفسي فى بيت غير بيتنا و ليس بيت صديقاتى الاتى اعرفهن..نعم انه بيت رجل لا اذكر اسمه حتى...وجدت نفسي اعيش لحظة من الماضى...و لا اعلم ان وقع اغتصابي او فعلت هذا رغبة منى....لم اكن اعلم شىء فلقد كنت اعيش حياتى و انا مخدرة لا اعى شىء.رغم صغر سنى الا اننى عشت حياة لم يعشها احد و لا اتمناها لاى شخص...وقع استغلالى بكل الطرق حتى الاصدقاء الذين اعرفهم اصبحوا ياخذون منى كل شىء جسدى وروحى و عواطفى اصبحت اسير كالجثة لا تعرف نفسها و طبعا وقع طردى من منزلنا و اصبحت مجرد "عار" على عائلتى...كنت اسكن لدى امراة "س.ج" (تتاجر) بجسدى و هكذا كانت حياتى...طبعا حاولت ان انتحر لكن فى كل مرة افشل ...و لم استطع ان اغادر ذلك المكان...حتى اننى اعتقدت اننى انتمى الى ذلك العالم...فاصبحت حياتى تقتصر على المتعة المخزيه.. اردت ان افعل اى شىء لانساها اشغل نفسي بتلك الافعال لكى لا اتذكرها او اسمعها (.و طبعا الله دائما موجود و انتقامه منى كان...) كنت اشعر دائما بالام بجسدى و حلقى و صداع قوى لا ينتهى..و حرارتى دائما مرتفعه و اعانى من الام فى بطنى و اسهال شديد..فنصحتنى "س.ج" ان اذهب الى الطبيب...و فعلت ذلك فقال لى الطبيب هذه اعراض خطيرة انتظرى التحليل الذى ساقوم به لكى الان و تعالى بعد غد...كنت خائفة...و لم اعرف لماذا...ومر ذلك اليوم كانه سنة كاملة... ذهبت اليه...و قال بعد حديث طويل انك تعانين من نقص فى المناعه (الايدز) شعرت بتعب كبير و كاننى احىا و اموت الف مرة فى الثانية الواحدة وبعد بكاء و الم مرير و دوار واخيرا استسلمت الى عقاب الله ...ربما انا اردت ان انسي لكن الله لا ينسي ابدا و هذا شئ اردت ان اتغافل عنه...و بدا الطبيب يتكلم لكننى لم اسمعه كان عقلى شارد الى هذه اللحظه لم اعرف ماذا كان يقول...فجاة رايت صورة امى فخرجت اركض و الطبيب ينادى....اردت ان احضن امى فى اخر ايام حياتى ....شعرت اننى فعلا ساموت هذه اللحظه....اردت امى...فقط امى...ذهبت الى منزلنا اردت ان ادخل لكننى لم استطع...هذا البيت طاهر لا مكان لى فيه....فجاة سمعت صوتها....امى نادتنى وهى تبكى و قالت ابنتى و كاننى اول مرة اسمعها فاستسلمت الى دموع عيناها و ركضت نحوها و قلت امى..لقد اشتقت اليك...فحملتنى الى بيتنا واخبرتها بكل شىء كانت تطلب المغفرة من الله من اجلى اما انا فكنت انظر الى اركان البيت ...لقد تغير كثيرا...لم استطع ان اقول يا رب سامحنى اشعر بالخجل منه اننى اخاف منه كثيرا...لكن ارج وان يرحمنى...و عندما عاد ابي من عمله طردنى ثانية اما امى فقالت لن تخرج هذا البيت ابدا فهى ابنتى و ان كان عيشها معنا يضايقك فارحل انت اما هى ستبقى الى اخر لحظة فى حياتى..(.لم اصدق انها امى ) هى لا تملك احد الان غيرنا...وبعد صمت قال ابي كيف حالك يا....بنيتى حينها علمت ان الله رحمنى...فلقد عدت الى الحياة ثانية..لاول مرة ابي لم يكترث لما تقوله الناس عنى...شعرت انه فعلا يحبنى اما امى...فهى كل شىء املكه...فى حياتى...فى مساء يوم ما..اتت امى و قالت لى لماذا لن نذهب سويا الى طبيبة نفسية فقلت لماذا فقالت لا ابدا انما لترتاحى من هذه الاحداث التى مررت بها اريدك فقط ان تتعالجى جسديا و فكريا ..لم ارد ان ارفض طلب امى...ففعلت ما ارادته و فعلا الان اشعر بالقليل من الراحة...و تعودت على وجود"م.ا" فى حياتى ...احيانا تقترب منى و احيانا انا اريد ان ابتعد عنها...
(من نقل هذه القصة هى الطبيبة النفسية لدى "ر.ك" و طبعا بعد موافقتها..و حفظ للاسماء الذين تواجدوا فى هذه القصة...)

هناك تعليق واحد: